نقلت الصحف الفرنسية الصادرة أمس خبرا غريبا، مفاده أن ثلاثة جهاديين قادمين من سوريا عبر تركيا دخلوا التراب الفرنسي دون أن يعترضهم أحد، بالرغم من صدور قانون يعالج موضوع الجهاديين.ونقل عن محمد بغدالي، صهر محمد مراح، الذي قتل في تولوز في 2012، وإمال جبالي، صديق مراح، وغايل موريز، فرنسي اعتنق الإسلام، أنهم ذهبوا إلى مركز شرطة وسلموا أنفسهم بعد عودتهم من جبهة القتال في سوريا. فيما قال أحد المحامين إنهم سلموا أنفسهم للسلطات التركية فرارا من “داعش”، بعدما اكتشفوا “واقعا آخر” هناك، فعادوا بـ”خيبة أمل” كبيرة، يضيف نفس المصدر. ودعا أحد نواب المعارضة إلى إنشاء لجنة تحقيق في القضية بعد الشلل الذي أصاب مصالح الأمن الفرنسية التي بقيت مكتوفة الأيدي، عوض القبض على الجهاديين الذين يشكلون “خطرا على المواطنين” الآخرين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات