38serv
كانت المدينة العتيقة ببوسعادة، ولعقود من الزمن، الوجهة الأولى لكل من يزور هذه المدينة المضيافة، باحثا عن عبق الماضي وخصوصية المكان. وأنت تتجول بين أزقتها، تعود بك سقائف أحياء العشايش، أولاد عتيق، وبقية الأحياء الأخرى إلى ماض لا يكاد ينمحي من على كل جدار أو سور بقي يحفظ تاريخ منطقة بأكملها. واليوم لم تعد المدينة تلك المدينة، بعد أن انهارت معظم مساكنها، واندثر البعض الآخر، في ظل غياب من يهمه أمرها، لتتحول تلك الأيقونة إلى أثر بعد عين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات