تعتقد الولايات المتحدة أن نحو 12 مواطنا أمريكيا يشاركون في القتال في سوريا بين صفوف الجماعات المتطرفة، لا أكثر من مائة شخص، كما يتردد منذ أشهر، وهذا لا يعني أن الإدارة الأمريكية لا تهتم بأمر الأمريكيين الـ88 الآخرين الذين يقول المسؤولون إنهم قُتلوا أو اعتقلوا أو سافروا أو حاولوا السفر للانخراط في القتال.غير أن الولايات المتحدة لا تعرف شيئا سوى عن أولئك الـ12 الذين يقاتلون في سوريا حاليا، بحسب ما صرح به مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي، أمس.الحديث عن مائة مقاتل أمريكي يشاركون في المعارك الدائرة في سوريا، انتشر في الأشهر القليلة الأخيرة عندما طرحت إدارة الرئيس باراك أوباما فكرة العمل العسكري في العراق وسوريا على الشعب الأمريكي، لكن ما لا يبدو واضحا أهمية الفارق بين الرقمين طالما يبدي الأمريكيون دعمهم للعمل العسكري الأمريكي وهو دعم قوي حتى الآن.وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية: "عندما استخدم رقما يتجاوز المائة فهذا يعني الأشخاص الذين ذهبوا وعادوا والأشخاص الذين حاولوا الذهاب ومنعناهم والأشخاص الذين ذهبوا وظلوا هناك"، مضيفا: "الرقم الذي أعمل وفقا له هو قرابة 12 شخصا لا يزالون هناك يقاتلون مع الجماعات الإرهابية". غير أن هذا التحديد غائب عن حسابات إدارة "أوباما" الأخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات