“هيئة التشاور” تحمل السلطة مسؤولية قتل غورديـل

+ -

 جددت “هيئة التشاور والمتابعة” لقوى المعارضة، رفضها “حالة شغور منصب رئيس الجمهورية”، في إشارة إلى توقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن النشاط بسبب المرض.وذكرت “الهيئة”، في بيان صدر مساء أول أمس، في ختام اجتماع عقد بمقر مداومة منسق “قطب قوى التغيير” علي بن فليس، أن “حالة شغور منصب الرئيس جعلت مؤسسات الدولة في حالة عجز واضطراب، وجعلت الجزائر غائبة عن الساحة الدولية”.وندد البيان بـ«الإجراءات الاستبدادية في المجال الإعلامي، التي قام بها النظام السياسي، ومنها تحزيب سلطة الضبط للسمعي البصري، والتضييق وغلق وسائل الإعلام وتوظيف الإشهار”. ويقصد بـ«تحزيب” سلطة الضبط، تولية قيادي الأرندي ميلود شرفي على رأسها. وذكر البيان أن هيئة التشاور “تتمسك بمطالب الحريات والانتقال الديمقراطي، وبمواصلة مختلف الأنشطة لتفعيل الساحة السياسية”. وأوضحت أن لقاء الخميس جاء تنفيذا لتوصيات هيئة التشاور والمتابعة، في اجتماعها التأسيسي الذي عقد في 10 سبتمبر الجاري.  وأدان البيان قتل الرعية الفرنسي بيار هيرفيه غورديل على أيدي إرهابيي فرع “داعش” بالجزائر، واستنكر أعمال الجماعات الإرهابية، محملا السلطة “مسؤولية غياب الأمن”. وحذرت الهيئة من “الانجرار وراء المخططات والتحالفات التي تتحكم فيها أجندات دولية”، في إشارة إلى التنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا والولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات