اعتبر المكتب الوطني للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن السلطة ما تزال مستمرة في فرض “الانسداد في عالم الشغل”، واتهم المركزية النقابية “بتفضيل مصالحها على مصالح العمال”، بدل أن تكون طرفا فعالا في توفير مناخ اقتصادي صحي. واستنكر مكتب “الأرسيدي”، في بيان صدر، أمس، عقب اختتام اجتماعه بمقر الحزب بالأبيار، الطريقة التي جرى بها الدخول المدرسي، معتبرا أن “المدرسة أصبحت خاضعة لتوجهات السلطة، وأكثر ميلا لأيديولوجية أصولية”. وفي نفس السياق، اعتبر “الأرسيدي” أن تعيين “أحد الموالين للسلطة” على رأس سلطة ضبط السمعي البصري “يترجم تعنت السلطة ورغبتها في تدجين عالم الصحافة”. ودعا “الأرسيدي”، الذي يستند في مرجعياته إلى بيان أول نوفمبر ومؤتمر الصومام، وفق ما جاء في البيان، إلى “مزيد من الحذر، وإيجاد ميزان قوة لصالح مرحلة انتقالية تحظى بالإجماع، وتكون سلمية وشفافة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات