لم يفهم سكان بلدية العبادية في عين الدفلى سر إنفاق أموال طائلة لتنفيذ مشروع الجزائر البيضاء الذي خصص له 49 عاملا على ألا تظهر أسماؤهم إلا على الورق، أو أثناء التزاحم في قبض رواتبهم الشهرية، في وقت غرقت الأحياء والشوارع في الأوساخ والأتربة والحشائش على مرأى الجميع، ما يطرح التساؤل أين الرقابة ومن يتابع هؤلاء العمال الذين يحملون شعار “الجزائر البيضاء” بعدما اقتنع الغاضبون بمقولة “الأجرة للجميع والعمل لمن استطاع إليه سبيلا”، رغم الوضع الكارثي الذي تتخبط فيه هذه المنطقة وسط حالة التسيب والإهمال وبيد هؤلاء العمال المجرفة والفأس؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات