إتفاق تاريخي بين المعارضة والأسد بشأن داعش

+ -

وقّع قادة أكثر من 20 جماعة معارضة سورية، بما فيهم زعماء جماعات مسيحية، اتفاقاً لتوحيد صفوفهم في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والقوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.   وجاء توقيع الاتفاق، الذي وصف بـ"التاريخي"، في ختام اجتماع عُقد في تركيا، بتنسيق مشترك بين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، و"المنظمة السورية للطوارئ"، التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها.   وشارك اثنان من أعضاء الكونغرس الأميركي في المفاوضات بين جماعات المعارضة السورية، والتي انطلقت بعد أيام على موافقة الكونغرس على قرار الرئيس باراك أوباما، بتدريب وتسليح "المعارضة المعتدلة"، للمشاركة في محاربة تنظيم "داعش".   وبموجب الاتفاق، فقد وافقت الجماعات السُنّية المعتدلة، التي تقاتل تحت لواء "المجلس العسكري الأعلى للثورة السورية"، على تشكيل تحالف فيما بينهم، يضم أيضاً "المجلس العسكري السرياني"، الذي يضم جماعات المعارضة المسيحية في سوريا.   واتفق قادة جماعات المعارضة السورية، خلال الاجتماع، على العمل سوياً من أجل التأكيد على أن "سوريا الحرة" لن تشهد تمييزاً بين كافة العرقيات والديانات والأحزاب السياسية، ويتمتع فيها الجميع بحقوق متساوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات