تعثر وداد تلمسان للمرة الثالثة بملعبه، عندما تعادل أول أمس أمام شباب باتنة الذي لقن المحليين درسا في كرة القدم من حيث الواقعية في اللعب والنضج التكتيكي، وكاد أبناء المدرب عامر جميل العودة بالزاد كاملا لولا القلق الذي انتاب لاعبيه، عكس الوداد الذي ظل لاعبوه ظلا لأنفسهم وقدموا مردودا لا يليق بسمعة الفريق.وجاء المردود الضعيف ليؤكد مرحلة الفراغ التي يمر بها هذا الموسم، الذي كان يعول فيه المسيرون على لعب ورقة الصعود، لكن يبدو أن المهمة صعبة والأكثر من ذلك أن قضية الانضباط تبقى مطروحة في النادي من ذلك ما وقع في الشوط الثاني عندما اعتدى اللاعب بوسعيد على زميله ربيعي لفظيا وهو ما كلفه البطاقة الحمراء.وقد صب الأنصار في نهاية اللقاء جام غضبهم على اللاعبين والمسيرين وأشبعوهم سبا وشتما، بل تعدى الأمر إلى حد اعتراض طريقهم عند عودتهم إلى الفندق وحاولوا الاعتداء عليهم لولا تدخل رجال الأمن.على صعيد آخر اعترف المدرب لخضر بلومي بعدم قدرة لاعبيه على خلق فرص سانحة للتسجيل وقال: “لا أكذب على الأنصار فنحن لا نملك فريقا يمكنه أن يتنافس على اللقب. فالتعادل كان منطقيا وعليه فسنغير من الهدف المسطر ويقتصر على ضمان البقاء فقط. فقد جربنا عدة لاعبين ولكن لا أحد منهم وجد الحل نحو الشباك”.وقد توعد بلومي اللاعب بوسعيد، الذي طرد في اللقاء بإحالته على لجنة التأديب، مضيفا أن “ما قام به يدل على أننا لا نملك فريقا وأن اللاعب يحب مصلحته الخاصة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات