وجّه قائد فريق شباب بوقادير جلال حريز انتقادات لاذعة للحكم رحمون، الذي أدار لقاء فريقه أمام شباب بني ثور، معتبرا أنه كان أسوأ فاعل رئيسي داخل المستطيل الأخضر، معتبرا أن ضربة الجزاء التي صفرها الحكم لصالح الفريق المحلي في الدقيقة الـ85 غير شرعية، وأن فريقه كان يستحق العودة بنقطة التعادل التي حرمه منها الحكم رحمون. قائد شباب بوقادير قال لـ”الخبر”: “كل شيء كان على أحسن ما يرام ولعبنا بشكل جيد في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، ولكن مع بداية الشوط الثاني تغيرت الأمور، حيث تحول حكم الساحة إلى لاعب مع الفريق المحلي من خلال تكسير جميع محولاتنا وإعلان العديد من المخالفات للفريق المحلي بالقرب من منطقة العمليات، إلى أن جاءت الدقيقة الـ85، أين صفر الحكم ضربة جزاء خيالية، ولكن الشيء الذي اندهشت منه هول قبل تنفيذ ضربة الجزاء توجه حكم الساحة إلى أعوان الدرك الوطني وطلب منهم حمايته عند نهاية اللقاء، وأنه سيوقف اللقاء قبل وقته القانوني وهو ما كان”، نفس المتحدث قال إن زملاءه وعند إعلان الحكم نهاية اللقاء توجهوا إليه من أجل الاحتجاج، لكن الرد كان عنيفا من طرف أعوان الدرك الوطني، حيث قال جلال: “عند إعلان الحكم نهاية اللقاء توجهنا نحو الحكم من أجل أن نطلب منه استفسارات حول بقية الوقت، لكن قوبلنا بالضرب من طرف أعوان الدرك الوطني، حيث نقل ثلاثة من لاعبينا إلى المستشفى وهذا ما جعلني أتذكر حادثة مقتل لاعب شبيبة القبائل الكاميروني إيبوسي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات