38serv
اختارت الولايات المتحدة الأمريكية ما أسمته “خيارا بديلا” كاستراتيجية لإرضاء مختلف حلفائها وشركائها، في حربها الكونية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، رغم تضارب مصالحهم وأهدافهم وتعارض شروطهم أحيانا، وتختصر هذه الاستراتيجية في توجيه ضربات جوية دقيقة لمقاتلي داعش وتخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح 5 آلاف من مقاتلي ما تسميهم بالمعارضة السورية المعتدلة، في إشارة إلى “الجيش السوري الحر”، تكون مهمته قتال “داعش” وإسقاط نظام الأسد في نفس الوقت.
في الوقت الذي تشترط السعودية والإمارات على الولايات المتحدة الأمريكية لتشمل ضرباتها الجوية قواعد الجيش السوري النظامي مقابل مشاركتها في الحرب على داعش، تضغط روسيا والعراق على واشنطن بأن تقتصر ضرباتها الجوية على مقاتلي داعش والتنظيمات المصنفة “إرهابية”، دون أن تطال الجيش السوري النظامي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات