“مشاركة مسؤولين سابقين ضمن الانتقال الديمقراطي لا يؤثر علينا”

+ -

نفى عبد الرزاق مقري، رئيس “حركة مجتمع السلم”، أن يكون انخراط فاعلين سابقين في النظام، في فضاء المعارضة التي تشرف عليها تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، عنصرا مؤثر سلبا على مستقبل التكتل الذي أنشأته التنسيقية.

قال مقري، في تصريح لـ“الخبر”، أمس، إن المنخرطين في فضاء تكتل المعارضة لا يخوضون في نقاش حول مشاركة رؤساء حكومات ووزراء سابقين، وشخصيات محسوبة على النظام، سابقا، في اللقاءات التي تنظمها تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي. وكان مقري يجيب عن سؤال حول موقف أطراف في الموالاة وفي المعارضة أيضا، انتقدت قادة التنسيقية، لضم الأخيرة شخصيات كانت فاعلة في النظام، وحاليا انخرطت في المعارضة وتريد تغيير النظام الذي كانت جزءا منه، وتواترت هذه النظرة بحدة، منذ أول لقاء للمعارضة، شهر جويلية الفارط، بخيمة فندق مازافران، عندما حضر رؤساء حكومة سابقون وهم مولود حمروش وعلي بن فليس وأحمد بن بيتور. وظلت هذه النظرة عالقة في أذهان أطراف محسوبة على المعارضة، لكنها تحاشت الانضمام إلى هذا الفضاء بدعوى احتوائه على ركائز سابقة في النظام. ومن بين حاملي هذا الموقف، رئيس حزب “عهد 54”، علي فوزي رباعين، الذي قال في ندوة صحفية الأسبوع الماضي إن “المعارضة الحالية لا يمكنها تقرير المصير السياسي للبلاد ولا يمكن التغيير بمولود حمروش ومن كان في النظام”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: