توقعت جهات سياسية اسرائيلية ان يكرس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، جهوده الدولية خلال زيارته التي بدأها اليوم الاحد، الى الولايات المتحدة، لعرقلة الاتفاق المتبلور بين القوى العظمى وايران حول المشروع النووي. وكان مسؤولون في مكتب نتانياهو نقلوا موقفه الرافض بشدة تخفيف الضغط الديبلوماسي على ايران او رفع العقوبات الدولية عنها. وقبل سفره اعلن نتانياهو انه سيرد في خطابه امام الأمم المتحدة في نيويورك، على خطابي الرئيس الايراني حسن روحاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال نتانياهو في بيان حول الموضوع: "بعد خطاب الخداع الايراني، وخطاب التحريض الذي القاه ابو مازن، سأقول الحقيقة التي يريد قولها كل مواطن إسرائيلي امام العالم كله. وسأمثل في خطابي وفي كل لقاءاتي مواطني اسرائيل، وأصد بإسمهم التشويه والأكاذيب التي توجه ضد دولتنا". وتناقلت مصادر اعلامية اسرائيلية توقعات مقربين من نتانياهو ان يتهم خلال خطابه في الامم المتحدة، ايران بمواصلة جهودها السرية لانتاج مواد مشعة للسلاح النووي والعمل بشكل منهجي على اخفاء خطواتها. وقال المقربون من رئيس الحكومة انه يعد "خطابا قويا" سيحتل عناوين الصحف في العالم. ومن المقرر ان يجتمع نتانياهو، يوم الاربعاء، بالرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن. ولا يتوقع ان يكون اللقاء سهلا، خاصة بعد ان عبر اوباما، الخميس الماضي، خلال خطابه امام الأمم المتحدة، عن خيبة امله إزاء غياب أي افق سياسي للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. من جهته قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، قبل سفره الى نيويورك، انه ينوي تبليغ وزراء الخارجية الأجانب الذي سيلتقي بهم خلال الأسبوع الجاري، ان القيادة الفلسطينية الحالية هي "قيادة رافضة، لا تتيح التقدم نحو اتفاق، وتعيد العلاقات بين الجانبين الى الوراء".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات