افتتحت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة بالمعهد العالي للتسيير و التخطيط دورة تكوينية لصالح المكلفين بالاتصال ل24 ولاية بمبادرة من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية. و أكد المدير العام للموارد البشرية بالوزارة السيد عبد الحليم مرابطي الذي أعطى إشارة انطلاق التكوين باسم وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز, أن هذه الدورة التكوينية التي تأتي بعد دورة أولى استهدفت الأمناء العامون للبلديات تندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى "تحسين" أداء مستخدمي القطاع. و يتمثل الهدف الرئيسي من هذه الدورة التكوينية في تعزيز العلاقات بين الإدارة و وسائل الإعلام و المواطنين و حمل المكلفين بالاتصال على التفكير في إعداد و تصميم أدوات الاتصال الملائمة لكل واحد على مستواه. و يتكفل بهذا التكوين الذي ينظم تحت موضوع "كيفية تنفيذ مشروع اتصال على مستوى جماعة محلية", محترفون في الاتصال و مستشارون متخصصون و يجري في مدة 30 ساعة موزعة على خمسة أيام حيث سيخصص يومان للجانب البيداغوجي في حين ستخصص الأيام المتبقية لمواضيع متنوعة. و أوضح المكلف بالاتصال بوزارة الداخلية انه وفقا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية فان خلية الاتصال مكلفة بتكوين جميع المكلفين بالاتصال على مستوى الولايات ليكشفوا بدورهم على مستوى الجماعات المحلية (الدوائر و البلديات و مديريات أخرى), عن إستراتيجية القطاع. و أشار أيضا إلى وجود دورات تكوينية أخرى تمس إطارات أخرى و موظفين مدرجة في برنامج الوزارة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات