شهدت الفترة التي سبقت بداية الحصة التدريبية الأسبوعية الأولى لاتحاد بلعباس، التي كانت مبرمجة على الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين، صدامات ساخنة بين مجموعة من أنصار “المكرة” الغاضبين، عند البوابة الرئيسية لمركب 24 فبراير 56، بعد أن تبين عدم هضم “العقارب” للهزيمة الأخيرة التي تكبدها الاتحاد على يد شباب بلوزداد، يوم السبت الماضي، التي تزامنت مع الذكرى الـ82 لتأسيس النادي.وعلى ما يبدو، فإن “العقارب” لم يهضموا القرار القاضي بإجراء حصة الاستئناف بأبواب مغلقة، الأمر الذي جعل البعض منهم يقتحمون أرضية الميدان ويصبون جام غضبهم على أعضاء الطاقم التقني، خاصة المدرب بوعلام شارف، قبل أن تتدخل فرقة أمنية كانت قد عملت كل ما في وسعها لأجل تفرقة الأنصار وتهدئتهم.وكانت الحصة التدريبية قد انطلقت متأخرة عن وقتها المحدد بحوالي 45 دقيقة، وهي التي شهدت غيابات بالجملة في أوساط اللاعبين، في الوقت الذي تجدر فيه الإشارة إلى تواجد مدير الشبيبة والرياضة بالموقع مساء أمس الأول بمعية مدير المركب الرياضي وأعوان أمن الملعب الذين ساهموا على طريقتهم في تهدئة الأجواء.يذكر أن الحصة التدريبية الأولى جرت وسط غياب تام للمسيرين، في الوقت الذي تجدر فيه الإشارة إلى إلغاء اقتراح التحويل المبكر للتعداد إلى وسط البلاد تحضيرا لمواجهة أمل الأربعاء المرتقبة يوم السبت القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات