يخوض الأسرى المحررون في صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، إضرابًا تحذيريًا لمطالبة الوفد الفلسطيني المفاوض بضرورة التدخل العاجل لإنهاء اعتقالهم.وكانت قوات الاحتلال اعتقلت منذ جوان الماضي العشرات من المحررين في صفقة “وفاء الأحرار”، بحجة وجود ملفات سرية بحقهم، واتخذت من ذلك ذريعة لإعادتهم لأحكامهم المتبقية، علمًا أن عددًا منهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد.ويبحث الأسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال مشاورات جادة لاتخاذ إجراءات تصعيديه ضد إدارة سجون الاحتلال، أبرزها الإضراب عن الطعام. وأكد مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بصدد اتخاذ خطوات تصعيديه ضد إدارة السجون الإسرائيلية تبدأ بالإضراب المتدحرج يبدأ بمجموعة صغيرة من الأسرى في سجون معينة، ومن ثم تنضم أعداد أكبر شيئاً فشيئاً، لينسحب الأمر على باقي السجون في حال لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسرى.وبين أبو كرش لـ«الخبر” أن الخطوات التصعيدية جاءت بسبب تردي أحوال الأسرى المعيشية ومنع زيارة الأهالي لأسرى قطاع غزة، وتركيب أجهزة تشويش تسبب أمراضًا خطيرة للأسرى أبرزها السرطان.وأوضح أن سلطات الاحتلال تمنع الزيارة لأهالي أسرى غزة، منذ إبريل الماضي، ما خلق حالة من الاحتجاج لدى الأسرى.كما نقل أبو كرش عن الأسرى في سجون الاحتلال مناشدتهم إلى جمهورية مصر العربية راعية اتفاق الكرامة الخاص بالأسرى، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتحسين أحوالهم المعيشية، ومنع هذه السياسات القمعية وغير الأخلاقية.وصادقت لجنة “الدستور والقانون والقضاء البرلمانية” الإسرائيلية على مشروع قانون يقيّد إمكانية تحديد عقوبة السجن المؤبد المفروضة على من أدينوا بالقتل في ظروف خطيرة استثنائية.ومن شأن هذا القانون إعاقة الإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي المؤبدات في صفقات تبادل قادمة، وحسب مشروع هذا القانون ستخول المحكمة صلاحية الإقرار بأنه لن يكون بالإمكان تحديد مدة العقوبة إلى أقل من 40 عاما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات