+ -

نفت حركة الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل تورطها في اختطاف واغتيال المواطن الفرنسي هيرفيه غورديل، متهمة زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، التي تحدثت عن دور للتنظيم غير المعترف به في الحادثة، بقيادة حملة تستهدفه، وممارسة دور الناطق الرسمي باسم السلطة. قالت الحركة في بيانها الصادر أمس، تلقت “الخبر” نسخة منه، إن اغتيال الرعية الفرنسي تم على يد مجموعة من خارج منطقة القبائل، وأن العملية تشكل انتهاكا غير مقبول لتقاليد المنطقة. وأشار البيان إلى أن السلطة عن طريق لواحقها وأتباعها، مثل لويزة حنون، أطلقوا حملة لتشويه المنطقة، مضيفا: “بقدر ما تثير هذه التهم السخرية فإنها تؤذن لقمع على نطاق واسع، وربما لعزم السلطة على تحطيم هذه الجهة”. لافتة أن الاتهامات محاولة لتشويه “الماك” أمام المجموعة الدولية. واعتبر أيضا أن سلوكها ليس غريبا، حيث مارست نفس المهمة في وقت في 2001 عند أحداث الربيع الأسود، مترجمة شعورها المعادي لـ«القبائل”. واستغرب التنظيم عدم إدانة حنون للجريمة، وغيرها من العمليات الإرهابية التي ارتكبت في المنطقة، وفي رأي التنظيم “من لا يندد يزكي”. وسخرت “الماك” أيضا من أداء حنون السياسي وكيف شاركت في الانتخابات الرئاسية للدفاع عن برنامج خصمها “الميت الحي”، في إشارة للرئيس بوتفليقة، لافتة أنها ربما باعت نفسها للشيطان، طمعا في مناصب حكومية. وكانت حنون، الجمعة الماضية، لمحت إلى دور للحركة الانفصالية التي يتزعمها فرحات مهني، في تدبير اختطاف وقتل الرعية الفرنسي، بغرض الدفع لتدخل أجنبي، ووضع الجهة تحت حماية دولية مثلما حصل عليه أكراد شمال العراق.             

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات