سطر وفاق سطيف، أمس، في لومومباشي فصلا جديدا من ملاحم “الكحلةّ” الكروية ببلوغه عن جدارة واستحقاق المحطة النهائية لمسابقة رابطة أبطال إفريقيا، في إنجاز غير مسبوق عجزت عنه جميع النوادي الجزائرية في مشاركاتها السابقة منذ إطلاق هذه المسابقة سنة 1997. وعوّض الوفاق إخفاقات ناديي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، صاحبي أفضل مشوار جزائري في هذه المسابقة، واللذان بلغا الدور نصف النهائي في نسختي 2003 (الإقصاء أمام اينيمبا النجيري) و2010 (والإقصاء أمام تي بي مازمبي) على التوالي. وسيحمل أشبال المدرب خير الدين ماضوي آمال وأحلام الملايين من الجزائريين في التتويج لأول مرة بهذه الكأس، والتي زارت الجزائر في ثلاث مناسبات سابقة سنوات 1976 و1981 و1988 مع تتويجات نوادي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، فيما خسرت مولودية وهران التاج القاري سنة 1989، لكن هذا كان في نسخة البطولة السابقة (كأس إفريقيا للأندية البطلة). وفي النهائي سيواجه وفاق سطيف نادي فيتا كلوب الكونغولي الفريق الذي يصل لنهائي البطولة لأول مرة منذ 33 سنة، تاريخ خسارته للنهائي أمام فريق جزائري آخر وهو نادي شبيبة القبائل الفائز ذهابا (4-0 بتيزي وزو) وبهدف دون رد في كينشاسا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات