مليك زرڤانإنجاز كبير لطاقم تدريبي سطايفيأشار النجم السابق لوفاق سطيف وأحد صانعي ملحمة 88 مليك زرڤان، إلى أنه لم يتابع أطوار المباراة إلا عن طريق هاتفه النقال، لأنه كان يعمل في حصة تدريبية، ومع ذلك فقد نوه بالعمل الكبير الذي قام به زميله خير الدين ماضوي، قائلا لـ«الخبر”: “أن تسجل مع بداية المباراة هدفا، ثم تخسر بعد ذلك بثلاثية لهدف، ثم تتمكن من العودة من جديد، وبفضل التغييرات التي قام بها المدرب، فهذا هو النجاح بعينه، فألف مبروك للفريق، وأظن أن هذا التأهل صنع بطاقم تدريبي سطايفي مائة بالمائة، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير، خاصة وأن هذا الطاقم لم يجد بين يديه سوى 14 لاعبا، كما تمكن من لعب حوالي ست مباريات خارج ميدانه دون هزيمة، فهو يدل على قوة شخصية هذا الفريق”. وبخصوص المباراة النهائية وإمكانية إعادة ملحمة 88 قال زرڤان “أتمنى لعب هذا النهائي بملعب حملاوي لأنه مربوح علينا، فعلى أرضيته فزنا بكأس إفريقيا 88 وفزنا بالكأس الأفروآسيوية”.عبد الحكيم سرارالفريق كبر كثيرا من الناحية الرياضية والماليةاعتبر الرئيس السابق للوفاق وقائده خلال ملحمة 88، عبد الحكيم سرار، أن تأهل الفريق للنهائي يعتبر إنجازا تاريخيا، وقال سرار “هذا التأهل يعتبر إنجازا تاريخيا للكرة الجزائرية بصفة عامة، وأظن أن مسألة الفوز بهذه الكأس محسومة سلفا للوفاق، وأتمنى أن يتطور الفريق أكثر بمشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية، ليدخل إلى حظيرة الكبار، أظن أن الفريق قد دخل إلى البورصة الرياضية والمالية، وأصبح فريقا كبيرا بالفعل، كما أن هذا الإنجاز سيكسر حاجز الخوف والرهبة من هذه المنافسة بالنسبة للأندية الجزائرية التي ستكبر طموحاتها مستقبلا وتحاول إنجاز ما فعله الوفاق وسيفعله مستقبلا بحول الله، ألف مبروك لكل أنصار الوفاق ولكل الشعب الجزائري”. كمال عجاسأريد الكأس الثانية كمناصر للوفاق«إن شاء الله سوف نحصل على هذه الكأس بصفتي مناصرا للوفاق كما حصلت عليها لاعبا سنة 88”، بهذه الجملة بدأ اللاعب الدولي السابق للوفاق، كمال عجاس، حديثه معنا حول الإنجاز التاريخي الذي حققه أشبال المدرب خير الدين ماضوي، عشية أمس، وأردف يقول “نظرا للظروف الصعبة التي مر بها الفريق والضغوط الكبيرة التي تعرض لها قبل المباراة، وأنا أعرف جيدا أجواء المباريات في إفريقيا، فأقول للاعبين صراحة: أرفع لكم القبعة لقد شرفتمونا وشرفتم الكرة السطايفية والكرة الجزائرية”، وعن المباراة النهائية قال عجاس “أظن أن الفرق الكبيرة خرجت من هذه المنافسة على غرار مازيمبي، الأهلي المصري، الترجي والصفاقسي التونسيين، وبالتالي فإن الباب مفتوح للوفاق، لكن بشرط أن نتمكن من تسجيل نتيجة إيجابية خلال مباراة الذهاب، لأننا نلعب نهائيا وليس شيئا آخر، ويجب ألا نغتر بكون المباراة الثانية ستلعب بالجزائر، أنا متفائل جدا وأقول لكم من الآن مبروك علينا، كما أتمنى أن يتم برمجة المباراة بملعب حملاوي لعدة اعتبارات، منها أنه قريب من سطيف ومن كل مدن الشرق، كما أن أرضية ميدانه رائعة ويمكن للاعبينا أن يمتعوا عليها كل الأنصار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات