اتّهم مسلمو أستراليا الحكومة باستهدافهم بشكل غير عادل خاصة من جانب جهات تنفيذ القانون، إضافة إلى تعرّضهم للتّهديد من جانب جماعات يمينية.وذكر زعماء الأقلية المسلمة، أنّ السياسات المتشدّدة الجديدة الّتى تطبّقها حكومة كانبيرا لمحاربة الإسلاميين يمكن أن تأتي برد فعل عكسي. وأعربوا عن مخاوفهم من أنّ التوترات العرقية يمكن أن تتصاعد بسرعة وتخرج عن نطاق السيطرة.وكانت السلطات الأسترالية قد وضعت نفسها فى حالة تأهّب قصوى منذ أن قامَت فى الأسبوع الماضي بمداهمات واسعة النطاق لمكافحة ما أسمته ”الإرهاب”.وشدّدت السلطات إجراءات الأمن فى الأماكن العامة ومنها البرلمان والمطارات والأحداث الرياضية.بينما أكّد عدد من القانونيين أنّه أصبح واضحًا بالفعل أنّ تلك الإجراءات أسفرت عن تمييز بين المواطنين، وضربوا مثالًا على ذلك ما حدث من احتجاز ثلاثة ملتحين فى سيدني يوم الجمعة الماضي خلال مباراة للرِّغبي لمجرد أنّ أحد المتفرّجين أبلغ الشرطة بأنّهم يستخدمون هواتفهم المحمولة بشكل ”مريب”. وأشاروا إلى أنّهم يفكّرون في رفع دعاوى قضائية باسم نحو 20 شخصًا احتجزوا فى المطارات واستجوبوا عن صلات بالإرهاب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات