فرنسا تطالب رعاياها في تلمسان بالحيطة

+ -

استدعت السلطات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية العاملة بالجزائر مواطنيها الفرنسيين المقيمين على تراب ولاية تلمسان، إلى اجتماع طارئ بمقر المعهد الفرنسي، المركز الثقافي الفرنسي سابقا. الاجتماع الذي عقد بداية الأسبوع ودعي له الفرنسيون المقيمون والعاملون على تراب عاصمة الزيانيين، جاء عقب المغادرة الجماعية لثلاثة عشر فرنسيا كانوا يعملون كطاقم تقني متخصّص في معمل تحويل مواد غذائية بمدينة مغنية الحدودية، ليقرّروا بطريقة فجائية الرحيل عبر مطار زناتة مصالي الحاج الدولي نحو باريس في رحلة عادية يوم السبت الماضي، وهذا بسبب حالة الخوف التي انتابت العمّال بعد حادثة مقتل السائح الفرنسي غوردال. وعلمت “الخبر” أن الهدف من الاجتماع كان من أجل تحسيس الرعايا الفرنسيين بضرورة توخي الحذر وعدم التوغل نحو المناطق الريفية المعزولة وفق تدابير ونصائح وجهتها الخارجية الفرنسية لرعاياها بأربعين دولة، توجد بها مخاطر محتملة، كما حضر الاجتماع إطارات عاملة بالجزائر من غير دولة فرنسا ومن دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، في إطار التنسيق الأمني بين دول الاتحاد. وفي سياق متصل شرعت القنصلية الفرنسية بوهران في تجميع ونقل رفات الموتى بالمقابر المسيحية المهملة في بعض بلديات تلمسان، حيث نقلت مقاولة متخصصة رفات 199 فرنسي من مقبرة بن سكران المسيحية في بلدية بن سكران شرقي الولاية إلى المقبرة المسيحية المركزية لمدينة تلمسان، وهذا في إطار اتفاق مشترك بين البلدين.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات