قدّر أحد مراكز الدراسات الاستراتيجية الأميركية، أن الموجة الأولى من العمليات الجوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، كلفت الخزانة الأميركية نحو مليار دولار حتى اللحظة، قد ترتفع إلى 21.6 مليار دولار سنوياً. وذكر مركز التقييم الاستراتيجي والمالي أن هذه التكلفة قد ترتفع إلى 1.8 مليار دولار شهرياً، في حالة إذا ما زاد الجيش الأميركي عدد قواته على الأرض إلى 25 ألف جندي، بحسب اقتراحات قدمها خبراء عسكريون إلى إدارة الرئيس باراك أوباما.وبدأت الغارات الأميركية ضد مواقع التنظيم المعروف باسم "داعش" في شمال العراق، بداية الأسبوع الثاني من آب الماضي، قبل أن يتم توسعتها لتشمل مواقع تابعة للتنظيم في سوريا، في وقت سابق من أيلول الجاري.وتقتصر عمليات الجيش الأميركي على الغارات الجوية، إضافة إلى عمليات قصف محدودة بصواريخ "كروز"، من على متن سفن تابعة للبحرية الأميركية، كما يوجد نحو 1600 عسكري أمريكي في العراق، لتقديم استشارات عسكرية ومساعدات فنية للجيش العراقي.وأكد الرئيس أوباما في أكثر من مرة أن إدارته ليس لديها خطط، حتى الآن على الأقل، لإرسال قوات برية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد داعش، سواء في العراق أو سوريا.وذكر مركز التقييم الاستراتيجي أنه في حالة إذا لم يتم إرسال المزيد من القوات، فإن عمليات القصف قد تكلف الولايات المتحدة ما بين 200 و300 مليون دولار شهرياً، للحفاظ على المستوى الحالي من الغارات الجوية، وهو ما يعني حوالي أربعة مليارات دولار سنوياً.وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أكد لـCNN في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن العمليات العسكرية قد تستمر على نفس وتيرتها الحالية لعدة سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات