في الوقت الذي كان مدير مدرسة هلالبة في الأغواط ينتظر مكافأته على مجهوداته التربوية طيلة 40 سنة، ورغم وقوفه على تركيب المكيفات الهوائية بالمدرسة في شهر أوت والتحضير للدخول المدرسي لتسليم المهام للمديرة الجديدة في شهر سبتمبر، تفاجأ المعني بتجميد منحة المردودية وحرمانه من أجرة العطلة السنوية، رغم مزاولته العمل، بحجة بلوغه سن التقاعد لكونه من مواليد 1954، رغم أن بعض الموظفين، حسبه، تقاضوا أجرة أوت وهم من مواليد 1953، دون تمكينه من قرار توقيف الراتب إلى يومنا هذا. فهل بهذه الطريقة يكرم عمال التربية على تفانيهم في العمل وتكوين الأجيال؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات