“اغتيال غوردال مأساة مشتركة بين بلدينا”

+ -

 اعترف مدير مكتب التعاون والأمن بوزارة الخارجية الفرنسية، الأميرال مارين جيليي، بفعالية القوات الجزائرية في التعامل مع حادثة إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي غوردال بولاية تيزي وزو، على يد جماعة “جند الخلافة” الإرهابية، والموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”. وأبرز المتحدث، أمس، أثناء افتتاح أشغال ملتقى حول مكافحة الجريمة المنظمة بالمدرسة العليا للشرطة “علي تونسي” بالجزائر العاصمة، الذي ينشطه قضاة وخبراء شرطة جزائريون وفرنسيون، ويدوم ثلاثة أيام، أن إعدام غوردال يعتبر مأساة مشتركة جزائرية وفرنسية، مثمنا المجهودات التي بذلتها القوات الجزائرية مع السلطات الفرنسية في هذه القضية. من جهته، قال المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، إن التعاون الأمني بين الجزائر وفرنسا قائم دائما، مبرزا أن التحديات الجديدة هي تحسين إستراتيجية مكافحة الجريمة المنظمة، من خلال تبادل المعلومات في جميع المجالات بين البلدين، وتطوير التقنيات الحديثة واستغلال التكنولوجيا لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، مع معرفة الأساليب التي تتبعها العصابات الخطيرة في تنفيذ عمليات الإجرام ومن ثم تضليل عناصر الشرطة، ليكشف أن عناصر الشرطة حجزت 51 طنا من المخدرات خلال الثمانية أشهر من السنة الجارية.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات