حركة تحرير أزواد تدين اعتقال أحد قيادييها وتدعو الجزائر للتدخل للإفراج عنه

+ -

أدانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أمس، بشدة اعتقال الجيش المالي محمد زيني أغيسا، وهو أحد قيادييها، بعد عودته من الجزائر لقضاء إجازة عيد الأضحى هناك، حيث كان ضمن الوفد المفاوض، ودعت السلطات الجزائرية إلى التدخل لإطلاق سراحه فورا، معتبرة ما قامت به سلطات باماكو بأنه يهدد “مسار الجزائر برمته”. أكدت الحركة، في بيان لها، أمس، على موقعها الإلكتروني، رفضها اعتقال زيني الذي كان عائدا من الجزائر، حيث شارك في الجولة الثانية من المفاوضات ضمن وفد الحركات السياسية المسلحة الأزوادية مع الحكومة المالية تحت الرعاية الدولية برئاسة الجزائر. وقال الائتلاف إن هذا الاعتقال يأتي في الوقت الذي شرعت كل الأطراف في عملية السلام، التي يجب أن يلتزم بها الجميع، ويعملون من أجل تعزيز إجراء الثقة من خلال حرية تنقل الأشخاص والبضائع”. واعتبر نفس المصدر “أن هذا التصرف من مالي لا يعبر عن نية صادقة وإرادة لتحقيق الثقة بين الأطراف، ومن شأنه تهديد العمل لمسار الجزائر برمته”، مطالبا بـ«إطلاق سراحه فورا وبدون شروط”. كما طلب الائتلاف الشعبي الأزوادي من الجزائر، التي ترأس المفاوضات وفريق الوسطاء الدوليين، والمجتمع الدولي، والبعثة الأممية في مالي من أجل السلام (مينسما)، التدخل للإفراج عن المعتقل محمد زيني أغيسا، الذي كان يزور عائلته وأهله في فورغو بمدينة غاو”. وتعهد الائتلاف أمام الأزواديين بأنه مستمر في المتابعة الدؤوبة عن قرب لهذا الملف، في سياق متابعته لكل حقوق الشعب الأزوادي”. للإشارة، كان الجيش المالي قد اعتقل القيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أول أمس، حين كان في زيارة لذويه في قرية فورغو شرقي مدينة غاو، دون أن تذكر أسباب ذلك.وتأتي هذه التطورات تزامنا مع توقف الجولة الثانية من المفاوضات في الجزائر، والتي ستستأنف بعد عيد الأضحى المبارك للوصول إلى اتفاق يساعد في الحل الشامل للأزمة في شمال مالي.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: