“العدل والبيان” يشكك في صحة فيديو إعدام الرعية الفرنسي

+ -

شكك حزب “العدل والبيان” في صحة الشريط المصور الذي أظهر إعدام الرعية الفرنسي هيرفي غوردال، الأربعاء الماضي، واعتبر أنه “ليس من المستحيل أن تكون هذه الحادثة مجرد سيناريو من وضع المخابرات الغربية من أجل النيل من الجزائر واعتبارها بؤرة توتر ومن المناطق الحمراء حتى تصبح بذلك ورقة مساومة وضغط بين أيديهم”.  وأوضح حزب “العدل والبيان”، الذي ترأسه نعيمة صالحي، في رسالة إلى رئيس الجمهورية، تسلمت “الخبر” نسخة منها، أمس، “نريد التنبيه إلى ما يحاك ضد الدولة الجزائرية من طرف الدوائر الغربية قصد إرغامها على التدخل العسكري وراء حدودها، خصوصا بعد القرار الحكيم الذي اتخذتموه برفض أي تدخل والبقاء على الحياد العسكري دون البخل بالمساهمة الدبلوماسية لحل الأزمات القائمة في العالم العربي”.  وخاطب الحزب الرئيس بوتفليقة بالقول: “إننا في كل الأحوال نندد بالعمليات الإرهابية من خطف وتقتيل، لكن هذا لا يمنع من التحقق من صحة أي عملية ومصدرها”، معتبرا أن “عملية اختطاف وإعدام الرعية الفرنسي مثلا يشوبها بعض الغموض، خصوصا بعد عرض الفيديو”، وسجل أن “نوعية الفيديو رديئة وقديمة وغير واضحة” وأن “ليس هناك ما يؤكد أن مكان الجريمة المزعومة في الجزائر والمكان مجهول أصلا”، كما لاحظ الحزب أن “الضحية لم تكن مضطربة ولم يظهر عليها الخوف”، كما تساءل: “ما الذي يؤكد أن القتلة الملثمين، جزائريون؟”.      

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات