أكد مجلس النواب الليبي أن حوار أعضاء المجلس في مدينة غدامس اتسم بالود والألفة, مشددا على أن الليبيين قادرون على حل خلافاتهم وحدهم وأنهم ما أن يجتمعوا حتى تتبدد كل المخاوف والشكوك. وقال المجلس في بيان نشره المركز الإعلامي امس الثلاثاء "نؤكد لأبناء الوطن أننا بيت لكل الليبيين وندعوهم لنبذ الخلاف, وتجاوز الآلام, وأن الوقت قد حان لنعيد للبلاد السكينة والأمل". وأكد المجلس التزامه بالحوار وأنه يعمل على رعايته والدفاع عنه إيمانا منه بضرورة الحرص على وحدة الوطن واللحمة الوطنية للشعب الليبي. وأشار إلى أن المجتمعين في غدامس اتفقوا على دعوة كل الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار, والشروع الفوري في حوار جامع شامل دون إقصاء أو تهميش, ووضع برنامج عملي وفاعل لتخفيف الأزمة الإنسانية, على أبناء الشعب, خاصة من هم في حاجة للعلاج, من الجرحى والمهجرين. يذكر أن مدينة غدامس الليبية استضافت اول أمس الاثنين الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين والذي جمع وفدا من مجلس النواب الليبي وعددا من النواب المتغيبين عن فعاليات المجلس والمبعوثين الدوليين. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا, برناردينو ليون, قد أعلن اول أمس أن الجولة الأولى من الحوار بين الفرقاء الليبيين في مدينة غدامس (جنوب) جرت في أجواء بناءة وايجابية وأن المجتمعين اتفقوا على بدء العملية السياسية ومناقشة كل القضايا ودعوا إلى "وقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات