“سنتواجد مجددا بالجزائر لهندسة الاتفاق النهائي للسلم في مالي”

أعلن، أمس، الوزير الأول المالي موسى مارا، أن المفاوضات بين الفصائل المسلحة وحكومة باماكو التي ترعاها الجزائر ستستأنف في منتصف شهر أكتوبر الجاري. وأشار إلى أن هذه المفاوضات “عرفت مشاركة جميع القوى السياسية والحكومية والجماعات المسلحة والمجتمع المدني الذين قدموا مساعيهم للسلم”. 

كشف الوزير الأول المالي، موسى مارا، في تصريحات في باريس، على هامش الاجتماع الرابع للجنة المتابعة حول مؤتمر المانحين ببروكسل، أن “الوسطاء هم بصدد إعداد حوصلة، وفي منتصف أكتوبر، سنتواجد مجددا بالجزائر، لدراسة الحصيلة والوصول إلى هندسة اتفاق للسلم الذي سيكون مفصلا ودقيقا يعالج كل جوانب الأزمة”. ودعا في هذا الصدد الى مخطط مساعدة مالي الذي وعدت به الدول المانحة باعتباره “يرمي إلى تنفيذ اتفاق السلام الذي يحتاج إلى أموال كبيرة، ونحن متفائلون بإيفاء الدول بوعودها”.