“طـُردوا من النافذة فعادوا من الباب الواسع”... هذا هو الهاجس الذي يراود ثوار تونس الذين أطاحوا بنظام بن علي، في سابقة تاريخية أعطت فرصة للشعوب العربية لقلب الأنظمة القائمة، تحت تسمية “الربيع العربي”، نجحت عند البعض وأجهضت عند البعض الآخر.
تتهيأ تونس اليوم لموعدين انتخابيين، ينهيان المرحلة الانتقالية التي بدأت مع سقوط بن علي في 2011، انتخابات تشريعية في 26 أكتوبر ورئاسية في 23 نوفمبر. وإذا كانت ملامح التشريعية شبه معلومة، بتفوق النهضة على نداء تونس، يبقى توجه الرئاسيات غامضا، كون المرشح الأكثر حظا بالفوز (منصف المرزوقي). لذا ستبدأ المفاوضات بين “المرشح” والفائز بالتشريعيات بعد يوم 26 أكتوبر. غير أن المرزوقي يقول إنه لم “يرفض فكرة المرشح التوافقي” الذي زال مع الحلقة الانتقالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات