جاؤوا إلى قمة الهضبة وجلسوا، البعض منهم يأكل بلهف المكسرات والبعض الآخر يسبح. صعدوا على الهضبة العازلة بين سوريا وتركيا، ليكونوا شهودا على مصير المدينة السورية عين العرب، الذي يتقرر تحت أعين أكراد تركيا. هكذا يأتون كل يوم بالعشرات، أتراك ولاجئون سوريون، يصعدون على قمة قرية “مرسيتبينار” التركية، وراء حاجز الأسلاك الذي يفصل البلدين، لمتابعة المواجهات بين “ذويهم” والجهاديين التابعين لـ«داعش”.
يروي أحدهم أنه ترك أولاده “في الجهة الأخرى (...) ليس هذا فقط بل نحن شعب واحد”. وحتى في الظلام الدامس يشاهدون شرارات الرصاص ترتفع في السماء ويسمعون دوي المدافع والرشاشات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات