38serv
كشف الحكم الدولي المساعد محمود منير بيطام بأن اللّجنة الفدرالية للتحكيم لا تريده أن يمثل أمام لجنة الانضباط تحت أي ظرف، رغم أنها تتظاهر بأنها تحرص على عدم اتخاذ أي قرار قبل أن يتم الاستماع إلى أقواله. قال بيطام في تصريح لـ”الخبر”، أمس، إنه لم يتلق أي استدعاء من قبل للمثول أمام لجنة الانضباط، وإنه تفاجأ حين تم الإعلان على موقع رابطة كرة القدم المحترفة، بأنه تخلّف عن موعد الاستماع إلى أقواله على مستوى لجنة الانضباط في جلسة الاثنين 29 سبتمبر الماضي، حيث أوضح في هذا الشأن “لعلمكم أن لجنة الانضباط لم توجّه لي أي دعوة للمثول أمامها يوم 29 سبتمبر الماضي، والاستدعاء الوحيد الذي تلقيته يتعلق بجلسة الثاني من أكتوبر (اليوم) “. وكشف الحكم الدولي المساعد بأن اللّجنة الفدرالية للتحكيم راسلته يوم 30 سبتمبر 2014 (أمس)، تشعره بأنه لم يمثل أمامها (اللّجنة الفدرالية للتحكيم) رغم توجيهها له استدعاء رسميا، وكشف بيطام لـ«الخبر” عن المراسلة التي وصلته من لجنة الانضباط والتي تشير “وجهت لك اللّجنة الفدرالية للتحكيم استدعاء يوم 21 سبتمبر للاستماع إلى أقوالك بسبب تصرفاتكم التي جعلت منك مذنبا في مباراة شباب أهلي البرج أمام وداد تلمسان يوم 19 سبتمبر 2014 ببرج بوعريريج، وأخبرتنا في مراسلة بتاريخ 23 سبتمبر 2014 بأنك لن تحضر الجلسة”، وهي المراسلة المؤرّخة في 30 سبتمبر 2014. ولم تشر المراسلة التذكيرية من اللّجنة الفدرالية للتحكيم إلى أن محمود منير بيطام مطالب بالمثول أمام لجنة الانضباط يوم 29 سبتمبر، إنما أمام اللّجنة الفدرالية للتحكيم فقط، ما دفع بيطام إلى القول “هناك تناقض في مراسلات اللّجنة الفدرالية للتحكيم وعدة مغالطات أيضا، وأعتقد جازما بأنها لا تريدوني في الحقيقة أن أمثل أمام لجنة الانضباط أصلا، رغم أنها تتظاهر بغير ذلك”، مضيفا “لم أتلق استدعاء للمثول أمام لجنة الانضباط سوى أمس (30 سبتمبر)، والجلسة مقررة غدا (اليوم)، والغريب أن موقع الرابطة أشار أمس إلى أن الجلسة مقرة يوم أول أكتوبر، ثم عادت وصحّحت الخبر لتؤكد بأن الجلسة مقررة يوم 2 أكتوبر”. وواصل بيطام يقول “مراسلة اللّجنة الفدرالية للتحكيم تؤكد بأنها أوقفتني عن ممارسة أي نشاط لي متعلق بالتحكيم إلى حين الاستماع إلى أقوالي، ثم قالت إنها ستحوّل ملفي على لجنة الانضباط في مراسلتها بتاريخ 30 سبتمبر، غير أنها تؤكد في المراسلة ذاتها بأنني تخلّفت عن موعد جلسة 29 سبتمبر أمام لجنة الانضباط، فكيف للجنة الانضباط الفصل في ملفي وهي التي لم تحصل عليه أصلا من اللّجنة الفدرالية للتحكيم؟.. ثم كيف لموقع الرابطة أن يخطئ في تاريخ جلسة الاستماع للجنة الانضباط؟ أنا أطرح هذا التساؤل عليهم؟”.وذكّر بيطام بأنه أعلن بأنه يرفض المثول أمام لجنة (لجنة الانضباط) تابعة لرابطة كرة القدم المحترفة، وطرف النزاع في القضية رئيس الرابطة نفسه، وهو المنطق نفسه الذي ينطبق على اللّجنة الفدرالية للتحكيم، مشيرا “قلت إنني أطلب أن أتلقى استدعاء من رئيس “الفاف” نفسه، لأنني أثق في نزاهته وحياده في القضية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات