أعلنت قيادة الجيش الفرنسي في شمال مالي أن وحداتها تمكنت من توقيف 4 مسلحين ينتمون إلى تنظيم “المرابطون”، قالت إن أحدهم يعتبر من المقربين لزعيم التنظيم مختار بلمختار. وأفاد المصدر نفسه أن القوات الخاصة الفرنسية أوقفت أنصار بلمختار خلال عمليتين في النيجر وفي شمال مالي.ذكر مصدر عسكري مالي أن القوات الفرنسية نفذت، نهاية الأسبوع الماضي، عملية لمكافحة الإرهاب بمساعدة مروحيات في شمال مالي، حيث تم توقيف أربعة إسلاميين متطرفين نقلوا إلى باماكو. وأظهرت التحقيقات الأولية أن عناصر مجموعة ينتمون إلى جماعة “المرابطون” بزعامة بلمختار. وفي السياق ذاته نقلت وكالة “فرانس براس” عن مصدر غربي في المنطقة تأكيده لعملية الاعتقال لعناصر المجموعة الإرهابية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الإرهابيين بصدد التجمع مجددا في شمال مالي”، وهو ما سبق وأن حذرت منه قوات “مينسما” الأممية لحفظ السلام في شمال مالي. وأضاف “أنهم يعيدون التجمع بسرعة عجيبة. مثلا هناك بضع مئات من الإرهابيين في الشمال الشرقي الذي طردوا منه في جانفي 2013 بأيدي القوات الفرنسية والتشادية”، مؤكدا من جهة أخرى توقيف “عنصر مهم” في مجموعة بلمختار.وأكد المصدر نفسه أن المدعو “أبو عاصم المهاجر”، المتحدث باسم “المرابطون”، تم توقيفه الشهر الماضي من قبل عسكريين فرنسيين على أراضي النيجر، وهو حاليا معتقل في نيامي. وأكد مصدر أمني نيجري الخبر، مضيفا أنه أقر عند الاستماع إليه “بروابط وثيقة جدا بين الإسلاميين المتطرفين المقيمين في ليبيا والمقيمين في الأراضي المالية”، وأضاف “أن فكرة الإسلاميين المسلحين تقوم على السيطرة على الدول الواقعة بين ليبيا ومالي”، مشيرا إلى أن “أبو عاصم المهاجر”، الذي تشير رواية إلى أنه مصري الجنسية وأخرى إلى أنه سوداني، اعتقل وبحوزته “وثائق تدينه”. يأتي هذا في وقت تحدثت مصادر مالية، عن كون زعيم جماعة “المرابطون” مختار بلمختار يوجد حاليا في ليبيا.من جهتها، اعتقلت السلطات الأمنية الموريتانية، أول أمس، في مركز فصاله الإداري، عنصرا قيل إنه قيادي في تنظيم القاعدة بشمال مالي. وقال المصدر، لمراسل وكالة نواكشوط للأنباء، إن العنصر الذي تم توقيفه يدعى الهيبه ولد ازوين، الذي تقول معلومات بشأنه إنه تسلّم قيادة إحدى وحدات القاعدة في شمال مالي لولد ازوين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات