“بيني وبين من عاقبوني العدالة”

جاءت العقوبة المسلطة على الحكم الدولي المساعد بيطام منير لتؤكد عزم الجهات الوصية على كرة القدم على المضي في قرارها، بمعاقبة المعني على تصريحاته التي اعتبرها القائمون على الرابطة ولجنة التحكيم بمثابة نقض الأعراف في منظومة التحكيم الجزائري، والسابقة التي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال، خاصة وأنها جاءت في توقيت غير مناسب، حسبهم، والكرة الجزائرية تعيش ظرفا لا يستهان بعد مقتل إيبوسي، وترشح الجزائر لاحتضان الكأس الإفريقية.

وفي أول رد فعل للحكم الدولي المساعد منير بيطام على العقوبة المسلطة عليه بحرمانه من ممارسة التحكيم وأي نشاط رياضي، أكد المعني أنه لم يتفاجأ للعقوبة في حد ذاتها، بقدر ما تفاجأ لتوقيتها، وهو يوم عيد الأضحى المبارك، الذي كان يفترض حسب المعني أن يكون للتسامح والرحمة.