أعلن مصدر أمني في محافظة ديالى بالعراق، عن مقتل مفتي “داعش” لمناطق حوض حمرين شمال شرق بعقوبة واثنين من مساعديه بعملية نوعية بعد توغل قوة خاصة للجيش. وأفاد نفس المصدر في حديث صحفي أن “قوة قتالية خاصة نفذت عملية نوعية في عمق تلال حمرين، (50 كم شمال شرق بعقوبة)، ونجحت من الوصول إلى وكر سري للمفتي العام المدعو القيرواني، وهو تونسي الجنسية وقتله مع اثنين من مساعديه بعد اشتباك دام لبضع دقائق”، مضيفاً أن “العملية كانت معقدة وتمت وفق معلومات استخباراتية دقيقة أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية”. من جهتها نقلت مصادر إعلامية مغربية، عن مدير المخابرات الخارجية المغربية محمد ياسين المنصوري، أن حوالي 1203 مقاتل مغربي يتواجدون في سوريا، من بينهم 218 معتقل سابق في السجون المغربية في قضايا الإرهاب. وقال المنصوري إن 300 مقاتل مغربي يتواجدون في صفوف تنظيم داعش، أبرزهم أمير منطقة حلب عبد لعزيز المهدالي، الذي توفي في مارس 2004، مضيفًا أن 473 من المقاتلين المغاربة الحاملين لجنسيات أجنبية، التحقوا بداعش، بينهم 360 بلجيكي و52 فرنسيًا. وذكر مسؤول المخابرات المغربية أن 254 من المقاتلين المتشددين المغاربة، ماتوا في عمليات انتحارية أو في المواجهات المسلحة في سوريا، فيما يبحث 500 متشدد عن الفرصة للالتحاق بجبهات القتال في سوريا والعراق. وأكد المنصوري أن معظم المقاتلين المغاربة انخرطوا في تنظيم متطرف في سوريا يحمل اسم “حركة شام الإسلام”، التي أسسها المعتقل المغربي السابق في غوانتانامو عبد الله بنشقرون قبل مقتله. وأضاف أن قياديين في الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا قاموا بتدريب مقاتلين مغاربة من أجل إرسالهم مجددا إلى المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات