38serv
رافع رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، عن قدرات الجزائر على احتضان أكبر المواعيد الدولية، في المنتدى المتوسطي حول الرياضة، الذي نظم مؤخرا بمدينة مرسيليا الفرنسية، بالموازاة مع ترقب كل الجزائريين قرار الكونفيدرالية الإفريقية عند اختيارها البلد الذي سينظم كأس أمم إفريقيا 2017.وأبرز بيراف في المنتدى الذي تضمنت تفاصيله، عدة تقارير صحفية إفريقية وأوروبية، دور الجزائر في احتضان أكبر المنافسات الدولية بما فيها كأس أمم إفريقيا لعام 2017، في مختلف الرياضات، بالموازاة مع الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الجزائر في الوقت الراهن. وجاء في المنتدى الذي حضرته شخصيات رياضية وسياسية إفريقية وأوروبية هامة، أن الجزائر، إلى جانب بعض البلدان الإفريقية، أصبحت لها القدرة على احتضان منافسات دولية. كما سلط بيراف الضوء في المؤتمر، الذي نظم تحت اسم “العلاقات الدولية وترشيحات البلدان الإفريقية”، الإمكانيات البشرية والمادية للبلدان الإفريقية، على رأسها الجزائر، التي أوكل لها تنظيم الألعاب الإفريقية القادمة للشباب. ودعا المتحدث الحاضرين إلى ضرورة إعطاء إفريقيا الفرصة لاستضافة دورات في بطولات وكؤوس العالم، وخاصة الجزائر التي أكدت على الثقة التي منحت لها في استضافة مواعيد هامة من قبل، مبرزا التجربة التي كسبتها الجزائر في توفير أفضل الظروف والخدمات لضيوفها، داعيا إلى الإبقاء على نفس درجة الثقة في الجزائر في سباقات الترشيحات القادمة، في إشارة، مثلما يبدو، إلى ترشح الجزائر لاستضافة دورة 2017 لكأس أمم إفريقيا. ويأتي المؤتمر المتوسطي الذي غاب عنه رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، عيسى حياتو، بخلاف ما كان متوقعا، وسط جدل حول فرص الجزائر لإعادة احتضان دورة في كأس إفريقيا للأمم، خاصة بعد تراجع إثيوبيا عن الترشح.وتضم القائمة النهائية ست دول من بينها ثلاث دول سبق لها أن استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا وهي غانا ومصر والجزائر، إلى جانب ثلاث دول أخرى تبحث عن أول فرصه لاحتضان “الكان” وهي كينيا وتنزانيا وزمبابوي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات