38serv
بانطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المقررة في تونس يوم 26 أكتوبر الجاري، وتليها الرئاسية بعد نحو شهر، يكون الشعب التونسي أمام امتحان ظاهره عمليتان انتخابيتان متتاليتان، لكن باطنه مخاض عسير للخروج من عنق مرحلة انتقالية يراها “التوانسة” أن عمرها قد طال، وكذا صراع بين ثلاثة توجهات: ليبيرالي وإسلامي ويساري.
يتطلع الشعب التونسي بأمل كبير إلى هذا الموعد، معتبرا إياه بداية نهاية مرحلة انتقالية اتسمت بأزمات سياسية حادة بين السلطة الحاكمة والأحزاب المعارضة، وحول الدستور ووجوب الدخول في مرحلة جديدة، ما أنتج بالتبعية أزمة اقتصادية خانقة وأفرز احتقانا أمنيا، وصل إلى حد تصفية بعض قادة الأحزاب اليسارية المعارضة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات