“المسؤولون رفضوا تسمية مرفق باسم الشاذلي”

+ -

انتقدت حليمة بن جديد، أرملة الرئيس الشاذلي بن جديد، أشخاصا كانوا مقرّبين منه دون ذكرهم بالأسماء، فقالت إنه “أصيب بخيبة أمل كبيرة فيهم”. وذكرت أن “بعضهم كان يحظى برعايته وبعضهم الآخر كان يأكل من طعامه وملحه ويتغطى ببرنوسه، لكنهم تنكروا له وغالبيتهم طعنه في الظهر بالأقوال والأفعال”.وصرّحت حليمة لصحيفة “الحياة” أمس، بمناسبة مرور عامين على وفاة الرئيس بن جديد (1979-1992) أنه “مات مقهورا من سلوك هؤلاء”، وأشار كاتب المقال إلى أنها ذكرت له أسماء مدنيين وعسكريين “تنكروا له”. ونقلت حليمة عن زوجها أن واحدا من أقاربه “خانه” وأنه وصفه بـ«المبيوع”. ووعدت بنشر الأسماء “في أقرب وقت ممكن”.وذكرت حليمة أن المسؤولين في البلاد (ربما تقصد الرئيس بوتفليقة)، “لم يضعوا اسمه على أي منشأة تليق به، رغم كل ما قدمه لبلاده ورغم الظلم الذي تعرض له بعد مغادرته الحكم”. وأفادت بأنها طلبت تسمية مرفق باسم الشاذلي بن جديد، لكن طلبها رفض “من طرف المعنيين بالأمر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات