أسرّت مصادر مقربة من والي إليزي أنه سئم رؤية شكاوى المواطنين في كل مكان يوميا، تطالبه بالتدخل لدى عدد من رؤساء البلديات لوضع حد لغيابهم المستمر عن مكاتبهم وتسيير شؤون بلدياتهم بالهاتف منذ انتخابهم شهر نوفمبر 2012. وقالت نفس المصادر إن مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية غاضب من هؤلاء “الأميار” الذين تشهد بلدياتهم تسيبا كبيرا، خاصة بعد أن بلغت مسامعه أن رؤساء البلديات إياهم أقسموا لبعض المواطنين بعدم دخول مكاتبهم حتى نهاية العهدة الانتخابية، وهذا انتقاما للشكاوى الموجهة للوالي. فهل تتحرك مصالح الداخلية للتحقيق في الأمر؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات