38serv

+ -

 لم يعد في إمكان رئيس المجلس الشعبي الولائي مراقبة ما يجري داخل أروقة مقر المجلس ولا ساحته، بعد أن امتدت أياد لقطع أسلاك كاميرات المراقبة لتعزل الرئيس في مكتبه وتحصره بين أربعة جدران حتى لا يرى ولا يدرك ما يتحرك في محيط المجلس. وقد اعتبر رئيس المجلس هذا العمل “عملا تخريبيا مدبرا”، الهدف منه عزله عن العالم الخارجي. يذكر أن المجلس الشعبي الولائي بميلة يعيش حالة انسداد وكل شيء متوقف به، بعد قرار 42 عضوا من المجلس سحب الثقة من الرئيس والانسحاب من الدورة الاستثنائية التي انعقدت منذ حوالي شهر. فأي مستقبل للدكتور على رأس “أبيوي” ميلة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات