أشارت المفوضية الأوروبية الى أنها ستنظر في أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في أوروبا وذلك فيما يعزز المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون جهودهم في غرب أفريقيا لمكافحة انتشار الفيروس. وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل في بيان لها امس الثلاثاء انها تنتظر معلومات أكثر دقة من الهيئات الصحية المختصة في أسبانيا بشأن حالة ممرضة أصيبت بالفيروس في مدريد أثناء علاج أحد المصابين بفيروس "إيبولا" القادمين من غرب أفريقيا والتي تعتبر أول حالة مؤكدة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر في أوروبا. وقال المتحدث باسم مفوض شؤون الصحة الأوروبية تونيو بورج على أسبانيا إطلاع المفوضية والدول الأعضاء الأخرى على تفاصيل هذه الواقعة مشددا على أنه كان ينبغي على المستشفى الذي وقعت به الإصابة وضع قواعد صارمة لمنع انتقال العدوى. وأعلن المتحدث أنه من المقرر أن يجتمع خبراء من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مع ممثلي منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها اليوم الأربعاء لمناقشة واتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لمنع تفشي الوباء القاتل في أوروبا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات