إحباط عملية تسلل كبيرة لمسلحين من شمال مالي

+ -

شهدت منطقة “سانم” الحدودية، الواقعة شرقي مدينة الخليل المالية، عملية تمشيط نفذتها قوات مالية في وقت متزامن مع عملية عسكرية جزائرية، أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين. ولم تتسرب معلومات حول حصيلة الاشتباكات التي دارت في الجانب المالي بين قوات مالية ومسلحين ينتمون لكتيبة طارق بن زياد، التي تتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إلا أن أصوات انفجارات عدة سمعت في الجانب الجزائري قرب منطقة تينزاتن، حسب شهود عيان اتصلت بهم “الخبر”، وجاء هذا بعد أن أحبطت قوة عسكرية جزائرية، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، حسب مصدر عليم، محاولة تسلل مجموعة إرهابية كبيرة من شمال مالي. وقال مصدر أمني رفيع إن قوة عسكرية قتلت مسلحين اثنين كانا في طليعة مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى الجزائر عبر مسلك سري يقع على الحدود بين الجزائر ومالي.  وبدأت العملية بعد منتصف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عندما قام مسلحان، يعتقد أنهما من جنسية مالية من كتيبة طارق بن زياد التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرع الساحل، بسرقة سيارة رباعية الدفع من شركة مقاولات خاصة متعاقدة مع وزارة الموارد المائية، تم بعدها تشكيل مجموعة قتالية على مستوى قيادة الناحية العسكرية السادسة لاحقت المسلحين الذين تبين من خلال الملاحقة أنهما كانا في عملية استطلاع لجماعة إرهابية كانت بصدد التسلل إلى الجزائر عبر مسلك صحراوي يسمى “سانم”. وقد نفذت في الجانب المالي قوات مالية عملية تمشيط للبحث عن المجموعة المسلحة التي لا يقل عدد عناصرها عن 20 إرهابيا، ويعتقد متابعون للشأن الأمني أن الإرهابيين تحصنوا في منطقة جبلية تقع إلى الغرب من بلدة الخليل شمال مالي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات