حيت الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية, ريادة الجزائر "المستمرة" في الدبلوماسية العالمية و أعربت عن "امتنانها الدائم" للدور الذي لعبته الجزائر في الإفراج عن 52 رهينة أمريكية في عام 1981, حسب ما جاء اليوم الأربعاء في بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر. و قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, جوان أ. بولاشيك في البيان أنه "بمناسبة احتفال الحكومة الجزائرية بتاريخها الديبلوماسي, أود أن اعرب عن امتنان حكومة و شعب الولايات المتحدة الأمريكية الدائم لدور الجزائر في تأمين الإفراج عن 52 رهينة امريكية في عام 1981". و ذكرت السفيرة أنه "من خلال الإبداع و المثابرة و القدرة على ايجاد ارضية مشتركة بين موقفين مختلفين, توصلت وساطة الدبلوماسيين الجزائريين في عام 1981 إلى اتفاق أنقذ أرواحا و وجه خلافات خطيرة إلى قنوات قانونية سلمية" مضيفة ان اتفاق الجزائر يعد "مثالا للدبلوماسية في أفضل حالاتها". و اكدت السفيرة الامريكية ان بلدها لا يزال يشعر ب"الإمتنان العميق" للحكومة الجزائرية لدورها في تحرير الرهائن الأمريكية و يحيي ريادة الجزائر "المستمرة" في الدبلوماسية العالمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات