إجراءات لتأمين حركة تنقل المتعاملين الأجانب بالطارف

+ -

 عززت المصالح الأمنية رقابتها عن قرب بالورشات التنموية التي تتولى إنجازها الشركات الأجنية، كالمجمعات السكنية، ميناء القالة الجديد، سد بوخروفة، القطب الجامعي، محطة دراوش لتوليد الطاقة الشمسية، ومستشفى 240 سرير بالبسباس. كما عرفت ابتداء من أول أمس، شبكة الطرق الوطنية والولائية والبلدية والوسط الحضري للبلديات، إجراءات وتعزيزات أمنية شدت انتباه المواطنين ومستعملي الطرق، وتمثلت على الخصوص في تأمين حركة تنقلات المتعاملين الأجانب عبر كافة الاتجاهات بمرافقة مركباتهم، بالدراجات النارية وسيارات الدرك والأمن الوطنيين مع إعطائها أولوية المرور، خاصة في المواقع التي تشهد اختناق حركة المرور.وحسب مصادرنا الأمنية المكلفة بتنظيم حركة المرور وسرياتها عبر الطرقات، فإن ذات الإجراءات والتعزيزات الأمنية قد شرع في تنفيذها بناء على تعليمات أمنية فوقية ركزت خاصة على الطابع الحدودي لهذه الولاية التي تعتبر معبرا دوليا لحركة تنقل المتعاملين الأجانب داخل الولاية وبإتجاه تونس، ومنها إلى الولايات الداخلية المجاورة، كما أن شريطها الحدودي على امتداد 95 كلم بتضاريس جبلية غابية وعرة يعد مصدر قلق أمني يحظى باهتمام الخريطة الأمنية الوطنية لحماية ووقاية الأمن القومي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات