قال مساعد الرئيس السوداني رئيس وفد الحكومة المفاوض مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، إبراهيم غندور في تصريح للصحافة أمس، إن وفد حكومة الخرطوم تسلم دعوة رسمية من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تامو أمبيكي لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، تعقد في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.وأضاف غندور أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان مستمر في مبادرته بشأن الحوار الوطني الشامل التي دعا إليها الرئيس عمر البشير للتوصل إلى حلول، وقال “إن نهج الحوار الذي بدأه حزبه يعد هدفا استراتيجيا وليس تكتيكيا”، مؤكدا المضي قدما بالحوار الوطني نحو غاياته “رغم حالات التراجع والتشكيك التي صاحبت المبادرة”. وأشار غندور، الذي يشغل نائب رئيس حزب المؤتمر الحاكم، إلى أن حزبه يتطلع إلى التوصل لحلول في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الحركة الشعبية حول المنطقتين (جنوب كردوفان والنيل الأزرق)، مؤكدا ضرورة العمل على إحلال السلام في مناطق الحرب. وجدد دعوة الحكومة السودانية للحركات المسلحة والمتمردة إلى الانضمام لمسيرة الحوار الوطني الشامل بالبلاد، مشيرا إلى أن الحكومة “تتفاوض مع حاملي السلاح من أجل مصلحة الوطن، رغم اعتراض الكثير على هذا التفاوض”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات