ناقش الطالب عبد النور شريبط، أول أمس، في المدرسة الوطنية العليا للصحافة، مذكرة ماستر حول موضوع ”صورة الإسلام في الصناعة السينمائية الهوليودية”، تحت إشراف الدكتور أحمد بجاوي. وترأس لجنة المناقشة الدكتور محند برقوق، مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، إضافة إلى الكاتب محمد مقني.تطرق الطالب عبد النور شريبط، خلال مناقشته لمذكرة الماستر باللغة الإنجليزية، للكيفية التي تناولت من خلالها مؤسسة هوليود مسألة الإسلام والمسلمين، بالتركيز على مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر 2001، التي عرفت تفجير مقر التجارة العالمي. وأوضح الطالب، من خلال مذكرته، بأن هوليود بسطت نفوذها عبر العالم، وأوجدت رأيا عاما عالميا ينظر للإسلام والمسلمين وفق النظرة التي تريدها هي.وجاء في المذكرة أن هوليود اعتمدت على صورة نمطية غير بريئة تربط بين الإسلام والإرهاب.وتمحورت المذكرة حول محورين أساسيين هما، الطريقة التي بنت من خلالها هوليود قدرتها على التأثير الثقافي عبر العالم، والترويج لاستهلاك ثقافي نمطي خاضع لتصورات معينة، وكذا محور خاص بالطريقة التي نقلت بها هوليود أمريكا برمتها من التسامح الديني المدرج في الدستور الأمريكي، إلى الإسلاموفوبيا والشك في الإسلام والمسلمين. كما أبرزت الظاهرة كيفية استعمال الخطاب حول حرية التعبير للترويج لخطابات قائمة على الحقد والضغينة. وإضافة إلى الدور الذي لعبته استوديوهات هوليود في هذا المجال، أشار الطالب عبد النور شريبط إلى دور الإعلام الأمريكي الذي يسير في نفس الاتجاه في ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات