يحتضن المركب الثقافي لدار الثقافة بعين تموشنت، خلال ثلاثة أيام من الأسبوع المقبل، الأيام السينمائية للشريط القصير في طبعتها الأولى، حسبما أكده محمد الأمين حاج سعيد، رئيس جمعية ”النجمة السابعة” لـ ”الخبر”، مضيفا أن مثل هذه النشاطات توجد ضمن الأهداف المسطرة من قبل الجمعية، الرامية إلى خلق مهرجانات سينمائية والمشاركة في مختلف المحافل محلية أو وطنية أو بالخارج. وكانت هذه الطبعة الأولى فكرة قبلت من طرف القائمين على القطاع الثقافي خلال خريف العام الماضي، لتتجسد على أرض الواقع في الفترة ما بين 14 و17 من هذا الشهر بعين تموشنت، رغم الإمكانات المادية البسيطة، إلا أن الجمعية بالتنسيق مع مديرية الثقافة ودار الثقافة سطرت برنامجا بالمناسبة، حيث سيتم عرض 20 فيلما قصيرا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الثقافي، لمشاركين من 13 ولاية، إضافة إلى خمسة أفلام قصيرة خارج المنافسة. والهدف من الطبعة الأولى خلق الحاجة إلى الإنتاج السينمائي، مع بعث روح جديدة في المجال السينمائي خاصة في عين تموشنت التي افتقدتها منذ عشرات السنين.قال رئيس جمعية ”النجمة السابعة”، محمد الأمين حاج سعيد، إن الإنتاج السينمائي مؤشر حضارة مع إعطاء بعض الأمثلة عن عدة دول منها تركيا، البرازيل والصين، معترفا أن الولاية تعرف تأخرا كبيرا في هذا المجال، في حين نجد ولايات كالوادي، الجلفة وتندوف من خلال المخرج السينمائي امحمد محمد الذي حصد عدة جوائز محلية ودولية آخرها بألمانيا، مضيفا أن هناك لجنة تحكيم تتكون من محمد بن صالح، أستاذ جامعي بوهران ومختص في هذا المجال، إلى جانب محمد كالي ناقد سينمائي وحليم رحموني مختص في المجال السينمائي. كما وجّه رئيس الجمعية نداء إلى مختلف السلطات لتسهيل الأمور على المواهب الشابة، قصد توفير لها جميع الإمكانات للنهوض بهذا المجال، مع إنشاء معاهد في هذا المجال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات