+ -

 إنّ التشاؤم بشهر معيّن أو بيوم معيّن أو طائر معيّن يعتبر طِيرَة وتطيّرًا، وهي نوع من الشّرك بالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”الطيرة شرك” أخرجه أحمد وهو حديث صحيح، وقال تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِموسَى وَمَنْ مَّعَهُ} الأعراف:131، والشرك هو أعظم المحرّمات، وهو ظلم عظيم في حق الله سبحانه وتعالى، وقد قال جلّ جلاله: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} النساء:48، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثًا)، قالوا: قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله..” أخرجه البخاري ومسلم، فعلى مَن وقع في هذا الأمر أن يبادر إلى التوبة والاستغفار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات