عُوقب رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كارلوس تافيكيو، بالإيقاف لمدة ستة أشهر بقرار من لجنة المراقبة والأخلاق والتأديب في الاتحاد الأوروبي (ويفا) بسبب تعليقات عنصرية صدرت منه أثناء حملته الانتخابية في جويلية الماضي. وقال تافيكيو، في تصريحه المثير للجدل أثناء الحملة الانتخابية: “إنجلترا تدرس إذا كان اللاعبون الذين يصلون إليها يتمتعون بالمهنية الكاملة للعب هناك. هنا على العكس ربما يأتي أوبتي بوبا (اسم مفترض للاعب إفريقي) الذي كان يعتاد على أكل الموز راغباً في اللعب أساسياً للاتسيو”. واعتذر تافيكيو عن التصريحات لاحقاً، لكنه انتقد تضخيم الأمر، مشيراً إلى أنه تم التعامل معه كما لو كان قد شارك في “اغتيال جون كينيدي”. وأصبح تافيكيو، 71 سنة، في 11 أوت الماضي رئيساً للاتحاد الإيطالي، عقب معركة قوية مع منافسه ديمتريو البرتيني، إذ فاز بنسبة 63,6 في المائة من إجمالي الأصوات. وفتح “ويفا” تحقيقاً في الواقعة، ليقرّر في بيان حرمان تافيكيو من شغل أي منصب على الصعيد القاري خلال فترة العقوبة، كما لن يتمكن من المشاركة في أي اجتماع للاتحاد، وتم إلزامه بتنظيم ملتقى خاص في إيطاليا للتشديد على إتباع قواعد “ويفا” في ما يتعلق بمكافحة العنصرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات