فاز، أمس، الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب التي تمنحها الأكاديمية السويدية، ليصبح الفرنسي الـ15 الذي يكرّم بهذه الجائزة. وذكرت الأكاديمية السويدية، في بيان لها أمس، أن موديانو، المولود في 30 جويلية 1945، من أب ذي جذور إيطالية وأم بلجيكية، كتب العديد من الروايات، حمل بعضها مأساة طفولته ومراهقته، كما نقل مشاهد العديد من المصائر الإنسانية، وتمحورت أعماله حول باريس خلال الحرب العالمية الثانية. ونشر موديانو خلال السنوات الأربعين الماضية قرابة عشرين رواية، منها “سيرك يمر”، “محلب الربيع”، “بعيدا عن النسيان”، “مجهولون”، “الجوهرة الصغيرة”، “حادث مرير”، “مسألة نسبط، و«في مقهى الشباب” وغيرها من الروايات. وأحاطت الأكاديمية عملية اختيار المرشحين لنيل جائزة 2014 بالسرية، لكن بيتر إنغلاند، السكرتير الدائم بالأكاديمية، قال أول أمس، إن قائمة هذا العام طويلة وتضم 210 مرشحين، من بينهم 36 مرشحا يظهرون للمرة الأولى. ومن بين الأسماء التي كانت مرشحة لنيل هذه الجائزة الروائية الجزائرية آسيا جبار، التي جاءت في المرتبة الثانية حسب عدد من المصادر الصحفية، مباشرة بعد اسم الروائي الياباني هاروكي موراكامي. ومنحت جائزة نوبل للآداب في عام 2013 للروائية الكندية أليس مونرو.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات