قالت شركة فايسبوك إنها ستغير سياستها في التعامل مع أسماء الحسابات الشخصية، حيث يمكنهم استخدام أسماء مستعارة أو ألقاب غير الأسماء الحقيقية لهم. واعتذر رئيس المنتج في فايسبوك عن المستخدمين الذين تضرروا من تطبيق سياسة الأسماء الحقيقية، حيث يريدون التواجد بألقاب، إلا أن فايسبوك قامت بإيقاف حساباتهم لأنها لا تستخدم الأسماء الحقيقية التي تعرف عن أصحابها. وتعود نسبة كبيرة من هذه الحسابات إلى أشخاص شواذ ومتحولين جنسياً لا يرغبون بالإفصاح عن أسمائهم الحقيقية لذا سجلوا بألقاب يعرفون بها. وأوضح المتحدث أن سياسة فايسبوك تركز على أن كل مستخدم يضع الاسم الذي يعرف به في الحياة الحقيقية، لذا لو كان أحد الأشخاص يعرف بلقب فلا مشكلة بوضع لقبه كاسم معبر عنه في فايسبوك، كما أنكر أن سياسة الشبكة الاجتماعية تطلب من المستخدمين اعتماد أسمائهم الحقيقية كما هي في هوياتهم والوثائق. وكانت فايسبوك قد أمهلت المستخدمين فترة أسبوعين لتعديل أسماء حساباتهم الشخصية التي تحمل أسماء مستعارة، بأن يضعوا أسماء حقيقية أو تحويل ملفاتهم إلى صفحات معجبين والمتابعة مع الألقاب. وشكك نشطاء الحقوق الرقمية والخصوصية في دوافع فايسبوك، موضحين أن الضغط على المستخدمين لاعتماد أسمائهم وهوياتهم الحقيقية على الأنترنت يساعد الشبكة الاجتماعية على تتبع سلوك المستخدمين ومعرفة بياناتهم الشخصية، حيث يمكنها استهدافهم في الإعلانات المناسبة لهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات