لم يجد رئيس إحدى البلديات الغابية النائية والفقيرة الواقعة بالجنوب الغربي لولاية عين الدفلى لممارسة هواية الصيد، سوى سيارة البلدية الفخمة التي يستعملها يوميا بعد نهاية أوقات العمل بالرغم من تعليمات الوالي الداعية للحفاظ على الممتلكات العمومية وتسخيرها في خدمة المصالح الإدارية واستغلالها لمتابعة واقع التنمية والمعاينة الميدانية لأحوال سكانه الذين يعانون الأمرّين. كما يتساءل السكان عن مصدر مصاريف البنزين التي يستهلكها هذا المير الذي لا يحسن السياقة، ومع ذلك فضّل أن يقول لهؤلاء البسطاء الذين انتخبوه بهذه البلدية ”هوايتي أولى وفضل بنزين الولاية لا ينتهي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات